خذوا قصة هالشاب اللي قابلته
---
في يوم من الأيام بعد صلاة العصر
فضلـّت أن أمكث في مسجد ذلك الحي
حتى خرج الجماعة من المسجد
ففتحت المصحف لأقرأ
فما مضت خمس دقائق تقريباً على فتحي للمصحف
إلا
ويدخل شاب في السابعة عشر من عمره
بالعربي مو مطوع بس والله فيه خير عجيب وكثير من المطاوعة ما عملوا مثله
ووضع بنر إعلاني عن محاضرات أو دروس للشيخ خالد الخليوي
عند أبواب المسجد وأراد أن يخرج
فألقيت عليه السلام وقمت وشكرته على صنيعه
وبدأت أتحدث معه
فقال لي ما يلي:
- لدي وقت فراغ فأحب ان أشغل وقت فراغي بتوزيع بنرات المحاضرات والدروس على المساجد.
- لما سألته هل هذا أول يوم تفعل كذا؟
أجاب: هذا ثالث يوم.
- تفاجأت انه قال لي : بفضل الله وزعت على اكثر من 100 مسجد وجامع.
- الشاب هذا يملك سيارة جديدة -ما شاء الله- فاستغلها في توزيع البنرات.
- كل يوم يمر مسجد ويأخذ مجموعة ويبدأ يوزعها على المساجد.
- بدأت أدعو له ووعدته أن أدعو له في الصلاة.
- شكرته وبينت له فضل هذا العمل.
- اكتشفت من خلال تشجيعي له أنه لم يلق أي تشجيعاً من أي شخص؛ حتى أنه استغرب تشجييعي له وثنائي عليه.
- ما أجمل الشباب حين يستغلوا أوقاتهم -
- أيها الشاب بادر من الآن بوضع خطة للبرنامج هذا في جدول حياتك حتى وإن كنت غير مطوع والله إن فيك خير عجيب -
بينّت له أن أي شخص يحضر للمحاضرة أو الدرس بعد ما يرى الإعلان سيكسب مثل أجورهم فكم سيحضر وكم سيكسب من أجور -
قولوا ما شاء الله
منقول